الفصل 1

العناصر الأساسية

تبدأ كل الأشكال التصويرية بالنقطة التي تحرك نفسها ... تتحرك النقطة ... ويبدأ الخط في الوجود - البعد الأول. 

إذا انزاح الخط ليشكل مستوى ، نحصل على عنصر ثنائي الأبعاد. في الحركة من المستوى إلى الفضاء ، يؤدي تصادم الطائرات إلى ظهور الجسم (ثلاثي الأبعاد) ... ملخص للطاقات الحركية التي تنقل النقطة إلى خط ، والخط إلى مستوى ، والمستوى إلى بُعد مكاني. "

بول كلي

عين التفكير: دفاتر بول كلي

1961

يعرض هذا الفصل الافتتاحي العناصر الأساسية للشكل بترتيب نموها من النقطة إلى خط أحادي البعد ، ومن الخط إلى المستوى ثنائي الأبعاد ، ومن المستوى إلى الحجم ثلاثي الأبعاد. يتم اعتبار كل عنصر أولاً كعنصر مفاهيمي ، ثم كعنصر مرئي في مفردات التصميم المعماري.

كعناصر مفاهيمية ، فإن النقطة والخط والمستوى والحجم لا تكون مرئية إلا لعين العقل. في حين أنها غير موجودة بالفعل ، فإننا نشعر بوجودها. يمكننا أن نشعر بنقطة عند التقاء سطرين ، خط يرمز إلى محيط المستوى ، والمستوى الذي يحيط بالحجم ، وحجم الجسم الذي يشغل مساحة.

عندما تكون مرئية للعين على الورق أو في الفضاء ثلاثي الأبعاد ، فإن هذه العناصر تصبح ذات شكل بخصائص المادة والشكل والحجم واللون والملمس. عندما نختبر هذه الأشكال في بيئتنا ، يجب أن نكون قادرين على إدراك وجود العناصر الأساسية للنقطة والخط والمستوى والحجم في بنيتها.

باعتباره المولد الرئيسي للشكل ، فإن

النقطة

النقطة تشير إلى موضع في الفضاء.

 من الناحية المفاهيمية ، ليس له طول أو عرض أو عمق ، وبالتالي فهو ثابت ومركزي وعديم الاتجاه.

كعنصر أساسي في مفردات الشكل ، يمكن أن تستخدم النقطة لتحديد:

- طرفي الخط

- تقاطع سطرين

- اجتماع الخطوط في زاوية المستوى أو الحجم

- مركز الحقل

على الرغم من أن النقطة من الناحية النظرية ليس لها شكل ولا شكل ، فإنها تبدأ في إظهار وجودها عند وضعها داخل مجال بصري. في وسط بيئتها ، تكون النقطة مستقرة وفي حالة راحة ، تنظم العناصر المحيطة حول نفسها وتهيمن على مجالها.

عندما يتم نقل النقطة بعيدًا عن المركز ، يصبح مجالها أكثر عدوانية ويبدأ في التنافس على التفوق البصري. يتم إنشاء التوتر البصري بين النقطة ومجالها.

عناصر النقطة